الشيخ أحمد ترك يشارك في المؤتمر الشبابي للجبهة الدبلوماسية

شارك الشيخ أحمد تركي، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، في المؤتمر الشبابي للجبهة الدبلوماسية المصرية، وهى أحد أكبر الكيانات الشبابية على مستوى الجمهورية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تحت عنوان “الشباب واللادينية”.
وفى كلمته أمام المؤتمر الذى حضره تجمعاً شبابياً كبيراً وبعض النخب المصرية فى كل المجالات، ثمن الشيخ أحمد تركي، دعم الدولة المصرية للشباب، وإطلاق البرامج المناسبة لحمايته على مستوى الوعى والحفاظ على الهوية.

كما تناول الشيخ أحمد تركي، خطورة الإلحاد واللادينية على الولاء والانتماء للوطن. وللقيم الاجتماعية والدينية.
واستعرض في كلمته: كيف عرف المصريون الإيمان وكيف بنوا حضارتهم القديمة بدوافع إيمانية بالبحث عن الله وبالاستجابة للأنبياء الذين عاشوا على أرضها كإدريس ويوسف وموسى، وزيارة العائلة المقدسة، ومن قبل زيارة إبراهيم عليهم جميعاً وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام.
كما أشار إلى بعض شبهات اللادينية وكيفية الرد عليها، مقترحا عمل دليل علمى يجمع كل تلك الشبهات والرد عليها بأسلوب علمى شيق ومحبوب لفئة الشباب وفق مذاخلهم النفسية.
كما تناول المبادرة التى أطلقها عام 2014 “بالعقل كدا ط” لرفع البصمات الفكرية للشباب المشوش والرد عليها والحوار مع فئات الشباب حول تلك المضامين.
ووجه نداء إلى الأسر بضرورة عدم تجاهل الأسئلة التى يوجّهها الأطفال إلى الأبوين وضرورة البحث عن الاجابة عند المختصين والحوار مع الأطفال فى تلك الإجابات.
وتطرق في كلمته إلى دور المؤسسات الدينية فى توفير الجو العلمى والفكرى المناسب للشباب والوصول إليهم وفق مداخلهم النفسية والفكرية والثقافية بالتعاون مع علماء الاجتماع والطب النفسى وتحويل الاجابات عن أسئلتهم إلى مواد دراسية فى جامعة الأزهر الشريف والتى بدورها تخرج الدعاة وأئمة المساجد.
وأكد أهمية التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية فى رفع وعى الشباب ودعم التماسك المجتمعى.
وفى الختام وجه الشكر إلى وزير الشباب والرياضة وفريق عمله على هذه الجهود، كما وجه الشكر إلى رئيس كيان الجبهة المصرية الدبلوماسية، القبطان البحرى فاطمة عبدالعزيز وفريق عملها.
كما قام العميد وسام صبري، نائب وزير الشباب، والقبطان فاطمة عبد العزيز بتكريم الشيخ أحمد ترك، على المشاركة فى هذا المؤتمر.






